إليك بعض الأماكن التي يجب عليك زيارتها والقيام بها في عطلتك في ميلوس في سيكلاديس:
- الشواطئ الرائعة في ميلوس: تشتهر ميلوس بشواطئها الرائعة بمياهها الصافية ومناظرها الطبيعية الرائعة. تشمل الشواطئ التي يجب زيارتها شواطئ ساراكينيكو وفيريبلاكا وتسيغرادو وباليوتشوري وكليفتيكو. لقد خصصنا مقالاً كاملاً لهذه الشواطئ الخمسة التي تُعد من بين أجمل الشواطئ في جزيرة ميلوس. نوصي بقراءته إذا كنت تبحث عن أفضل أماكن السباحة والغوص في الجزيرة.
- سراديب الموتى في ميلوس: سراديب الموتى في ميلوس هي شبكة من الأنفاق المحفورة تحت الأرض في الصخور البركانية، والتي كانت بمثابة مقبرة مسيحية في القرن الرابع الميلادي. وهي موقع أثري رائع، وهي تستحق الزيارة لتاريخها وهندستها المعمارية.
- موقع فيلاكوبي الأثري: يقع موقع فيلاكوبي الأثري على الساحل الشمالي للجزيرة ويضم أطلال مدينة مينوية قديمة يعود تاريخها إلى الألفية الثانية قبل الميلاد. كشفت الحفريات الأثرية عن المنازل والشوارع المرصوفة بالحصى والمصنوعات الخزفية، مما يوفر نظرة ثاقبة رائعة على الحياة في العصر المينوي.
- ميناء الصيد في كليما: كليما هي قرية صيد تقليدية تقع على الساحل الشمالي للجزيرة، وتشتهر بأكواخ الصيادين الملونة المبنية مباشرةً على الشاطئ. يُعدّ ميناء كليما وجهة خلابة ورومانسية، حيث يوفر مناظر خلابة لغروب الشمس.
- متحف ميلوس: يقع متحف ميلوس في بلاكا، عاصمة الجزيرة، ويضم مجموعة من القطع الأثرية والمنحوتات القديمة من الجزيرة. يقدم المتحف نظرة ثاقبة رائعة على تاريخ وثقافة ميلوس.
- قم برحلة بالقارب: من الأنشطة التي لا بد من القيام بها في ميلوس ركوب القارب لاستكشاف ساحل الجزيرة والخلجان الخفية. تحظى رحلات القوارب إلى كليفيتيكو بشعبية خاصة، مما يسمح للزوار باستكشاف الكهوف والخلجان الرائعة في الساحل الجنوبي الغربي.
هذه ليست سوى بعض من الأماكن التي لا بد من زيارتها والقيام بها في ميلوس. هناك الكثير لاستكشافه في هذه الجزيرة الجميلة البكر في سيكلاديس. والآن، دعونا نعود إلى سراديب الموتى في ميلوس، وهي موقع استثنائي لا بد من زيارته!
زيارة سراديب الموتى في ميلوس في سيكلاديز
تقع سراديب الموتى في ميلوس على بُعد حوالي 4 كيلومترات من مدينة أدامانتاس على الساحل الشمالي للجزيرة. يمكن الوصول إليها بالسيارة أو الدراجة النارية أو الحافلة.
تفتح سراديب الموتى أبوابها للجمهور كل يوم من مايو إلى أكتوبر، من الساعة 8:30 صباحاً إلى الساعة 3 عصراً. الجولات بصحبة مرشدين (30 دقيقة)، ولكن يمكنك البقاء واستكشاف سراديب الموتى بعد ذلك.
كن مستعداً لاكتشاف شبكة من الأنفاق المحفورة في الصخور البركانية التي تمتد لمسافة 200 متر تقريباً. استُخدمت سراديب الموتى كمقبرة مسيحية في القرن الرابع الميلادي. تشتمل سراديب الموتى على حجرات دفن جدارية.
تُعد زيارة سراديب الموتى تجربة رائعة تسمح لك باكتشاف جانب فريد من تاريخ ميلوس وثقافتها المسيحية. نوصيك بارتداء أحذية مريحة.
اكتشف موقع فيلاكوبي الأثري في جزيرة ميلوس
يقع موقع فيلاكوبي الأثري على بعد 9 كيلومترات غرب مدينة أدامانتاس.
بدأت أعمال التنقيب الأثري في فيلاكوبي في نهاية القرن التاسع عشر، لتكشف عن بقايا مدينة مينوية قديمة كانت ذات يوم مركزاً تجارياً مهماً في العصر البرونزي. كشفت الحفريات عن مجموعة غنية من الخزف والمجوهرات وغيرها من القطع الأثرية، مما يدل على أهمية جزيرة ميلوس في تجارة العصر البرونزي.
يفتح موقع فيلاكوبي الأثري أبوابه للجمهور كل يوم من الساعة 8:30 صباحاً حتى الساعة 3 عصراً، من مايو إلى أكتوبر. يوفر إطلالات بانورامية على بحر إيجه والساحل الشمالي للجزيرة.
ميناء الصيد في كليما (لمحبي قرى الصيد الأصيلة)
وهي قرية صيد تقليدية تقع على بعد حوالي 3 كيلومترات شرق مدينة أدامانتاس. تشتهر كليما بمنازل الصيادين الساحرة والملونة والمعروفة باسم سيرماتا والمبنية مباشرةً على الشاطئ.
سيرماتا هي منازل خشبية وحجرية بناها الصيادون المحليون لتخزين قواربهم ومعدات الصيد. وبمرور الوقت، بدأ الصيادون في تحويل هذه الهياكل إلى منازل صيفية، وتم تجديد بعضها للترحيب بالمسافرين الباحثين عن الأصالة والهدوء.
كليما مكان مثالي للاسترخاء والاستمتاع بالجمال الطبيعي لجزيرة ميلوس. تقدم المطاعم والمقاهي في كليما المأكولات التقليدية والمأكولات البحرية الطازجة، بالإضافة إلى المشروبات المنعشة للاسترخاء أثناء الاستمتاع بمنظر البحر.
متحف ميلوس الأثري
يقع في مدينة بلاكا، عاصمة جزيرة ميلوس، في سيكلاديس، وهي عاصمة جزيرة ميلوس. يُعتبر أحد أفضل المتاحف في اليونان نظراً لمجموعته الغنية من القطع الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ والعصور الكلاسيكية والهيلينية والرومانية.
يقع المتحف في مبنى كلاسيكي جديد تم تشييده في عام 1870، وتم تجديده وتوسيعه عدة مرات منذ إنشائه. وهو يضم معارض دائمة ومؤقتة تضم منحوتات وفخاريات ومجوهرات وأدوات وغيرها من القطع الأثرية الموجودة في جزيرة ميلوس والمنطقة المحيطة بها.
أهم ما يميز مجموعة المتحف هو تمثال فينوس دي ميلو الشهير، والمعروف أيضاً باسم أفروديت ميلوس. يعود تاريخه إلى القرن الثاني قبل الميلاد، ويمثل هذا التمثال الرخامي إلهة الحب والجمال، ويعتبر من أشهر وأجمل الأعمال الفنية في العالم.
وبالإضافة إلى تمثال فينوس دي ميلو، يضم المتحف أيضاً أعمالاً فنية أخرى مهمة، مثل التماثيل والنقوش الرخامية والفخار من فترة ما قبل التاريخ والمجوهرات والأدوات المعدنية والقطع الجنائزية من الفترة الكلاسيكية. يضم المتحف أيضاً مكتبة لتاريخ الفن وعلم الآثار.
يفتح متحف ميلوس أبوابه يومياً، ما عدا أيام الثلاثاء، من الساعة 8:30 صباحاً إلى الساعة 3 عصراً، من مايو إلى أكتوبر. يمكن شراء تذاكر الدخول في الموقع، وتتوفر جولات بصحبة مرشدين للزوار الراغبين في معرفة المزيد عن تاريخ جزيرة ميلوس وآثارها. إنها وجهة لا بد من زيارتها لمحبي الفن والتاريخ، وكذلك لجميع زوار جزيرة ميلوس.
اكتشف الجزيرة بالقارب
وأخيراً، إذا كنت ترغب حقاً في اكتشاف ميلوس، فلا بد من القيام برحلة على متن قارب لتتمكن من إلقاء نظرة على ساحل الجزيرة الغني والمتنوع.